مساعدات إنسانية من السويد إلى سوريا بحلول الهدنة

قوافل طعام عن طريق الصليب الأحمر السويدي، و150 مليون كرون من قبل الحكومة السويدية لخلق فرص عمل في داخل سوريا.

بدأ مساء البارحة وقف لإطلاق النار بين أطراف الحرب في سوريا، وأحد أبرز الأهداف هو إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين الذين يتواجدون في البلاد.

وفيما يتعلق بالمساعدات السويدية، فقد أفادت مالينا ريمبي، مسؤولة الصليب الأحمر السويدي في الشرق الأوسط، أن المنظمة تترقب الأوضاع والتطورات، وتمسك الأطراف بالهدنة. أشارت ريمبي إلى أنه للصليب الأحمر مخزنان مليئان بالمعونات، أحدهما في طرطوس، والآخر في ضواحي حلب، وأن المنظمة ستباشر بتوزيع المساعدات على المدنيين فور ضمان الأمن لعاملي الصليب الأحمر المتطوعين. 

علاوة عن هذه المساعدة، ستقوم الحكومة السويدية عن طريق السلطة الدولية للتعاون والتنمية التابعة لوزارة الخارجية، بمد 6 منظمات إنسانية تعمل في سوريا، 150 مليون كرون، بهدف خلق فرص عمل في داخل البلاد، سواء كانت أعمالاً لإعادة ترميم البنية التحتية، أو أعمالاً أخرى كالتعليم والمدارس، ودعم منظمات أخرى تعمل في نفس المجال.

وتركز هذه المساعدات على دعم خاص للنساء وذوي الاحتياجات الخاصة، الذين هم الأكثر تضرراً في الحروب.